http://www.youm7.com/NewsPrint.asp?NewsID=89373
و فساد وزارة الإسكان لم يطف على السطح إلا بعد خروج حسب الله الكفراوى، أما فى عهد محمد إبراهيم سليمان فمعظم البلاغات التى تم تقديمها من منافسين.
وفى الحقيقة أن المغربى لم يتستر على أحد، وإن كان اتبع سياسة ترويض المعارضين داخل الوزارة وخارجها، ولكن اللواء المقرحى يقول إن المغربى لم ينجح فى تعديل مسار وزارة الإسكان أو الانطباع السلبى عنها، رغم المحاولات الشكلية التى قام بها فى البداية عن طريق البيع بالمزادات، وغيرها من الطرق.
ودلل على قوله: بعد فترة وجيزة من مزاد الشاليهات فى منتصف عام 2006 تم إلقاء القبض على عصمت أبوالمعالى وكيل وزارة الإسكان، رئيس جهاز مدينة السادس من أكتوبر وأمانى أبوخزيم المذيعة بالتليفزيون المصرى بتهمة الحصول على رشاوى واستغلال الوظيفة العامة فى التربح من خلال تخصيص أراضى مدينة السادس من أكتوبر لأمانى أبوخزيم على أن تقوم ببيعها بأسعار مضاعفة. المشكلة الحقيقية، كما يرى المقرحى التى وقع فيها المغربى أنه اعتمد فى إدارة وزارة الإسكان على مساعده محمد الدمرداش، واكتفى هو بالمتابعة من شقته الخاصة بجاردن سيتى وفضل الصمت على العديد من التجاوزات التى حدثت من قبل.