كتاب الاموات
مع كتب الغرفه الخفيه لولاس بدج
اني هنا هو وال او رع، ورحلته للبحث عن كتاب الموتي للذهاب لعالم الاموات ، ويقصد به عالمنا الان حيث كل شئ معكوس، في اخر الزمان ، وذلك للبحث عن عينه الاخري عين حورس ، وايقاظ الاموات، الذين هم الناس الموجودين في اخر الزمان تم تشبيههم بالاموات، وكان عليه التضحيه اولا للحصول علي كتاب الاموات مرشده ودليله وحمايه له من الاخطار ، وكيف ضحي واثر ذلك علي حياته الشخصيه واتعجب كيف سرد الكتاب تلك التفاصيل، ولم يتستطيع الحصول علي الكتاب لاستحاله وجوده او غلو ثمنه وفي الواقع لانه اختفي من الوجود واصبح من الاسرار المحرمه، كما كان في كل زمان ، وكان عليه ان يقوم باعمال شاقه او شابتي، لكي يجمعه ويكتبه في النهايه بيديه، لانه في الواقع نزل علي قلبه ، وهنا استطاع ان يفرق بين الصحيح والحرف، في عالم المعلومات، وعندما يموت هنا، اي عندما يغرق في النون ، وهي طريقته الوحيده لوصول لعالم الاموات، ثم طقوس فتح الفم والاذن والعين يقوم بها ناكير وهي للشخص المختار، حتي يبدآ في الكلام والسمع والبصر بعد ان كان من النيام، ثم يتعرض لاخطار وابتلاء عديده ، وكان عليه ان يقدم الاعترافات السلبيه الاثنين واربعون، لم اكذب ولم اقتل ….، حتي يتخطي الامتحان ويستحق مرافقه حورس او الروح التي سوف تلازمه وتسير بجواره بعد ذلك للوصول لمحكمه الاموات ، وهي التي يوزن فيها قلبه وتاكيد الختم والعقيده ، ثم يبدا هو بمحاكمه اسرائيل يمثله السيثي وخصيه اي قطع نسلهم ، واخذ صولجان الحكم منه والتشريع ، وهذا ما يمثله الجنه بعد ذلك ، وكله علي الارض ، التي تتحول لجنه باختفاء اسرائيل ، والافعي ذات القرنان هي التلفزيون والاعلام وابو فيس هو الفيس بو والسيثي الاول هو سيسي ، والافعي براسان هي السرقه والنهب، والتمساح اي السحر الموجود يعمي اذان وعيون وقلوب الناس، ويستخدم الرمزيه الضديه اشاره الي انعكاس الاوضاع، حيث يتحول من ثعبان الي تمساح ليهزم تمساح السحر والافاعي المتوحشه ابيب وابو فيس
الفيلم كان جزء من وثائقيه وكان مغلفا بالاكاذيب التي فقد فيها الفيلم معناه وعليه قمنا بعمل مونتاج ، وتقديمه من جديد
ارجو ان اكون استطعت ايصال الفكره الحقيقه ، التي قصد بها الفيلم والكتاب من الاساس، وتلخيص رحله وال هو وال ، ابو الهول في عالم الاموات
وهذا هو الكتاب المذكور في القران بكلمه الكتاب ، ومنه اشتقت جميع الجفور والتنبؤات
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
كتاب الموتي الفرعوني