
في ناس في هذا الزمان فعلا واطيه لم يصبح لهم قيمه الا بفلوس الرشوه التي عملت منهم مايشبه البني ادميين ، لا تعليم ولا مستوي اجتماعي لكن تلاقيه شغال في حي او محكمه او قسم او احدي هذه الاماكن التي يعتمد العاملون ،فيها علي الرشوه ومره واحده اصبحوا اغنياء بيعملوا شهريا اكثر مما يكسب خريج الجامعه وهم اسفه الخلق لكن المنظومه التي نعيشها عملت منهم ما ظنوا انهم به افضل من غيرهم بسبب الفلوس التي مكنتهم ان يفكروا بهذا الطريقه ففجروا وتعالوا علي اسيادهم ومن هم افضل منهم اخلاقا واعلي منهم مستوي اجتماعي او ديني
الناس دول اصبحوا كثير وفي كل مكان وكل مايفكرون فيه هو كيفيه اذيه الناس او الحصول منهم علي هذا الرشوه، ومن الغلط ان تنزل لمستواهم او تتحداهم لان منصبهم جعلهم يتعرفوا علي من هم امثالهم في مناصب اخري فاصبحوا كالسرطان او العصابه لا يقدر احد علي ايقافها او حتي شكواها
انا اتمسكت في قسم وكان علي قضيه كيديه حكم ٢٤ ساعه وبحكم القانون كان لابد ان يتم ترحيلي للمجكمه لعمل معارضه ، لكن الف جنيه في جيب امين شرطه لاقيني بيكلم المامور ورئيس المباحث اني قمت بالواجب ولا مانع بالافراج
عنه ولا كانه دخل القسم ولا كانهم شافوني وعمت الاف جنيه عيون قسم كامل عن واحد عليه حكم في قضيه ده مثل بسيط لهذه النوعيه من الناس الواطيه الموجودين في كل مكان افتكروا بحكم منصبهم انهم امتلكوا الدنيا وهو لم يكمل الاعداديه
ده نوع من السرطان موجود في بلدنا مصر لابد من جمعهم وعمل منهم عبره بعد اخذ كل مايمتلكونه من الفلوس الحرام التي جمعوها من مواطنين لم يكن امامهم الا هذه االطريقه للتخلص من الظلم الواقع عليهم
لذلك الاحاديث اعطت عذر لدافع الرشوه وليس من ياخذها كما اعطت عذر لدافع الربا دون من يقوم بجمعها لانها الطريقه الوحيده لتنهي بها اشغالك او رفع ظلم واقع عليك وهو ان ترتكب جريمه دفع الرشوه او شراء ثلاجه بالربا
هذه النوعيه لن تنسي ولهم من العقاب ما يعاقب به المفسد في الارض والمتكبر بغير حق دون حساب او السماح
بالاعتذار او حتي الكلام وليس لهم استيتاب ولايحتاجوا شهود لاثبات جريمتهم
فقريبا ستجدهم معلقين علي عواميد النور والاشجار مصلوبين وتركهم للعامه لياخذوا منهم حقهم وهذا اعدل عقاب لهم عندما تري المرتشين الذين خربوا بيتك لياخذوا هذه الرشوه لايستثني منهم المدرسين الذين يقومون باعطاء دروس خصوصيه بدلا من القيام بواجبهم في الفصول المدرسيه لذلك عند موتهم تجدهم يموتوا ابشع ميته، لا تعتقد او تظن ان في صغيره او كبيره ستترك دون جزاء وانتقام الهي منها ، هذا اليوم قريب وهم عنه غافلين اتمني ان يظلوا كذلك عند الوصول اليهم