نيابة (أو) عن حرف العطف الواو في القرآن
أَفَإِن مَّات أَو قُتِل انْقَلَبْتُم عَلَى أَعْقَابِكُم
فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا
أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا * عُذْرًا أَوْ نُذْرًا
فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا
وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ
وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا
وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آَبَائِكُمْ
لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا
إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً
فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ
اما بخصوص اسباب النزول في سوره الانعام
قوله تعالى : ( قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون ) الآية [ 33 ] . من سوره الانعام تتكلم عن ابي جهل
وهناك حقيقتان
١- ابو جهل قتل في غزوه بدر
٢- سوره الانعام نزلت دفعه واحده
اذا
لايمكن ان تكون الايه ١٤٤ التي تقول
أَفَإِن مَّات أَو قُتِل انْقَلَبْتُم عَلَى أَعْقَابِكُم
ان تكون نزلت بعد غزوه احد كما قالوا في سبب نزولها
مستحيل !
.
اذا الايه تتحدث عن واقعه اخري وقت موت الرسول صلي الله عليه واله ؟
428 – قال السدي : التقى الأخنس بن شريق ، وأبو جهل بن هشام ، فقال الأخنس لأبي جهل : يا أبا الحكم ، أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب ؟ فإنه ليس هنا من يسمع كلامك غيري ، فقال أبو جهل : والله إن محمدا لصادق ، وما كذب محمد قط ، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء ، والسقاية ، والحجابة ، والندوة ، والنبوة ، فماذا يكون لسائر قريش ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
429 – وقال أبو ميسرة : إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مر بأبي جهل وأصحابه ، فقالوا : يا محمد إنا والله ما نكذبك ، وإنك عندنا لصادق ، ولكن نكذب ما جئت به ، فنزلت : ( فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) .

عن الإمام الصادق «عليه السلام» عن آبائه: أن الإمام الحسن «عليه السلام» قال لأهل بيته: إني أموت بالسم، كما مات رسول الله «صلى الله عليه وآله
عن الشعبي قال: لقد سم رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وسم أبو بكر
الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يقولون: إن اليهود سمت رسول الله «صلى الله عليه وآله» وسمت أبا بكر
ما منّا الإّ مسموم أو مقتول
رواية صحيحة
وهذا غير محاوله تسميم الرسول بعد غزوه خيبر
وقال أبو داود: حدثنا سليمان بن داود المهري، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية، ثم أهدتها لرسول الله ، فأخذ رسول الله
الذراع فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه.
ثم قال لهم رسول الله : «ارفعوا أيديكم» وأرسل رسول الله
إلى المرأة، فدعاها فقال لها: «أسممت هذه الشاة؟».
قالت اليهودية: من أخبرك؟
قال: «أخبرتني هذه التي في يدي» وهي الذراع.
قالت: نعم.
قال: «فما أردت بذلك؟».
قالت: قلت إن كنت نبيا فلن يضرك، وإن لم تكن نبيا استرحنا منك. فعفا عنها رسول الله ، ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة.
واحتجم النبي على كأهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار.
وكان بين غزوه خيبر وموت الرسول ٤ سنوات
وصل الرسول صلي الله عليه واله ، المدينه في ١٢ ربيع الاول سنه واحد هجريه
ومات مسموما ١٣/٣/١١ اي اليوم الثالث عشر من ربيع الاول سنه احدي عشر هجريه
وذلك طبقا لمخطوطه:
الاحداث التاريخية في مخطوطة تاريخ مواليد العلماء ووفياتهم
لابن زبر الربعي/ج ١…
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ” لَأَنْ أَحْلِفَ بِاللَّهِ تِسْعًا ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ قَتْلًا ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً ، وَذَلِك بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اتَّخَذَهُ نَبِيًّا ، وَجَعَلَهُ شَهِيدًا
ويجيبنا ابن القيم الجوزي :ـ كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر من في الدار بأن لا يلدوه و لا يجرعوه أي دواء مهما كان ، إذ رويأنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء : (ألم أنهكم أن لا تلدوني)8.
فلما افاق قال لم يبق منكم احد الا لد غير العباس فانه لم يشهدكم
وكانوا قد قالوا ان العباس هو من لد الرسول
؟ راجع هذه ا صادر السنية :
1. السيرة النبوية بن كثير الدمشقي ج 4ص 449 . 2
. الطبقات الكبرى بن سعد ج 2 ص 249 3
. مستدرك الحاكم ج 3 ص 60 4
. الطب النبوي بن القيم الجوزي ج 1 ص 66 . 5
. صحيح البخاري ج 7 ص 17 6-
صحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198 .

اما يوم ولادته في عام الفيل هو
٢٩/٨
سنه -٥٣ بعد وفاه ابرهه في تلك السنه
يساوي عشره رجب /٧ ، سنه ٥٧٠
يوم جمعه
برضه يساوي ١١/٨ = ١٩

لقد استغل بعض المندسين قديماً جهل البعض وجعلوا المسلمين يحتفلون بيوم وفاة الرسول صل الله عليه وسلم وإدعاء أن ذلك اليوم هو يوم ميلاده، حيث يحتفل العامة من المسلمين بمولد الرسول صل الله عليه وسلم يوم ١٢ من ربيع الأول، وقد أكد لنا وائل بسيم أن ذلك التاريخ هو يوم وفاة الحبيب المصطفى. وأن تاريخ ميلاده الذي تم إخفاءه عن الناس هو ١٠رجب قبل الهجرة بثلاثة وخمسين عاما، وهو ما وافق يوم ٥٧٠/٨/٢٩م، ونزل عليه الوحي يوم ٢٥ رمضان قبل الهجرة بإحدى عشر عاماً وهو ما يوافق يوم ٦١١/٨/١١م.