للاسف لايوجد كتاب بهذا الاسم لابن عربي ولا لغيره

صوره من كتاب الفتوحات المكيه بخط يد ابن عربي

فهذه بدعه من بدع الدجال المدعو شاهين يروج لها هو واتباعه الجاهلين مثل هاتي محمود الذي اخذ علي عاتقه التطبيل لشاهين الذي بدوره يطبل لنفسه اولا ، طبعا ، ثم للسيسي

وقد نشر الدجال شاهين صور من المخطوطه وهي كما تري باللون البمبي وكتوبه بفلم جاف ولايوجد نقط علي الحروف

وجميع كتب ابن عربي بخط يده الموجوده بها نقط علي الحروف مما يدل علي ان الجاهل شاهين وهاني محمود لم يقراوا في حياتهم مخطوطه واحده لابن عربي

صوره من المخطوطه الذي نشرها شتهين الدجال ونسبها زورا لابن عربي ومنها ينقل هو والمدعو هاني محمود

هذه غير ان ابن عربي كتب ٨٥ كتاب و٢٨ رساله موجودين جميعهم لدينا ولايوجد بينها مايروج اليه هذين الدجالين

ولقد تكلمنا مع المدعو هاني محمود ولفتنا نظر للخطآ الذي وقع فيه ولكنه تكبر وابي واخذته العزه ان يعترف بغلطه وتمادي مما يجعلنا نقول انه يعرف ذلك جيدا وان مايوقوم به لايقوم به الا لغرض دنيئ في نفسه هو وشاهين

وحتي لايتعرض الباحثون للخبطه والتشتيت من ناحيه كتابات ابن العربي نوضح ذلك وتقول ايضا ان مانسب لابن العربي ولعلي بن ابي طالب قد يكون اكثر مما كتبوه من قبل الدجالين عبر العصور الذين يبحثوا عن انفسهم في مثا هذه الكتابات وعندما فشلوا قاموا بتاليف هذه الاذعاءات ونسبوها اما لابن عربي او لعلي رضي الله عنهم

لما يجيي واحد معتوه زي اليماني ويقولك انه المهدي ويبتدي يجيب لك ادله من القران علي ذلك بعد ان ياولها بطريقه عجيبه ، او يجي واحد زي شاهين ويكتب كتاب بحط يده لابن العربي ويبتدي يحتج به هو والجاهلون اتباعه ، او واحده زي جوي عياد الدجاله وتنسب كلام لعلي رضي الله عنه لم يقله ، او واحد زي الشاذلي جمعه الصوفي الكافر وينسب كلام للرسول هو برئ منه صلي الله عليه واله ، الناس دي هي من قال الله فيهم اتريدون ان تهدوا من اضل الله ….. يعني لاينفع تناقشهم ولاحتي انك تحاول ارشادهم لذلك المهدي لن يطلب من اخد التوبه لانهم سيحتجوا عليه من الكتاب والحديث بما ابتدعوه وصدقوه واتبعوه من الضلاله دون الهدي

قال ابن عربي اذا دخل السين الشين يظهر قبر محي الدين

وفعلا اظهر قبره السلطان سليم الاول عند دخوله الشام

والف كتابه في الشجره النعمانيه فبل ان تفوم الدوله العثمانيه

ممايدل علي كراماته رحمه الله

ولم يذم ابن عربي شخص في كتاباته الا المدعو الالف الشينيه ولد شاهين ووصفه قائلا:

 الولى المجذوب الصمد القطب المعتمد .. تطرد روحه أقطاب الشر ومدعين الأمر .. يترأسهم سناده الكذاب يدعى ‏ألف الشينية دون حقيقة ولا هوية .. فيهوى فى العوالم السفلية .. فلقد مكر مكراً للوصول فباء بفشل معقول وظلا مثقول .. تعرفوه ببلاهة قوله ورياء فعله .. وطريقه غير سوى ولا حظ له من اسم العلى .. ينكشف أمره بيده .. وهو متصل بالشياطين وكلامه أسفل الجيم .. وهو محب المال وعون الدجال وراسم الآمال والمصدوم عند شهود الحال .. غير صحيح النظر وليس بمنتظر .. يؤتى الحكمة فينسلخ منها ويرى الآيات فيطمع .. فمثله كالكلب إن تتركه يلهث وإن تحمل عليه يلهث ليس له من اسمه نصيب وفى برهة عين يغيب .

وهي من علامات ظهور صاحب مصر ظهور هذا الكذاب الذي سيدعي ان اسمه الف الشينيه اي احمد شاهين ، ويظهروا الاتنين متلازمين في الزمان والمكان (مصر)

وكان الدجال شاهين قد ادعي كذبا ان لديه كتاب لابن عربي يسمي الاخفاء لحين ظهور الاسماء وقال شاهين ان عمر الكتاب ١١٠٠ سنه واظهر صور منه

وكانت هذه الصور مكتوبه بقلم جاف وبغير نقط

وكان ابن عربي يعيش في القرن الثالث الميلادي ومات سنه ١٢٤٠ ميلاديه اي من ٧٠٠ سنه تقريبا

فتجد هنا ان الدجال شاهين وصل به من الجهل ان لايعرف متي عاش ومات ابن العربي الذي يستشهد به ولايعرف ايضا انه كان يضع النقط علي الحروف في كتبه

والحقيقه انه لايوجد كتاب بهذا الاسم ولذلك ذمه بن العربي ذما شديدا لما علمه انه سوف يقوم بالادعاد عليه كذبا ونسب اليه ما لم يقله

وقد سبق ابن العربي في ذم احمد شاهين علي ابن ابي طالب رحمه الله وذلك لما ادعاه شاهين كذبا علي علي وماقاله في صاحب مصر ووصفه قائلا:

لولا شاهين الجور يطير علي فراح الوحش الرقاد بمدينه الساحل ، فالويل كل الويل لمن ناصح ولده الفتان الغاشم الجبان ، فانه في طغيانه يزيد وفي عدوانه عنيد ، فو اسفا علي السيد الجليل من العمر المستطيل ، كان ذلك في الكتاب مسطورا وفي الرق مزبورا

الصوره عرضها احمد شاهين الدجال بيفول انها من عصر الفرعونيه وان صورته واسمه فيها كدليل انه المهدي المنتظر الاول ؟؟؟ الصوره لواخد       اسمه جوهفرا بوستشارت رسمها سنه ١٩٧٥ وفيها يوضح البرج الذي لد فيه مع صورته علي العامود الثاني

johfra-bosschart الرابط لموقع صاحب الصوره الاصلي والتي سرقها منه شاهين ونسبها لنفسه

ولاعزاء للجاهلون في ضلالهم يخوضون

كتاب الاخفاء لحين ظهور الاسماء – ابن عربي

هذا هو صاحب مصر