ما هو الفرق بين:

الصابئين

والمسلمين او المسيحيين واليهود

والموقنين

والمصدقين

والمتقين

والبارين

والمحسنين

وماهو الفرق بين 

 النبي

 والرسول

والولي

حاول الحكيم الترمذي في كتابه ختم الاولياء تحديد مراتب الاولياء ، ومع ماكشف الله له من المهارف والحكمه الا انه وجد ختم علي هذه  المعلومات

مكتوب عليه ختم الاولياء

فاجتهد وحاول تعريف هذه المراتب وقال انه لن ياتي بخبرها اليقين الا الولي الختم

ثم جاء ابن عربي بعده واجتهد هو الاخر معلنا ان الراذ الاخير هو لصاحب الموضوع الولي الختم

وتحاشي الكثرين من المفكرين هذا الموضوع لعدم الالمام به وعدم الاحاطه بما فيه من العلم

النبي

وقال الله علي رسوله انه خاتم النبين وليس خاتمالمرسلين

 وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ 

وليس خاتم الرسل مع انه وضح انه رسول ايضا فكل نبي رسول وليس كل رسول نبي

 الرسول

الصابئين

البارين

فاول علامات البر ان تكون من المتقين وعلاماتهم سته
﴿ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189].
.

المحسنين
هي الرتبه التاليه علي البارين الذي لابد ان يكونوا متقين وقبلها موقنين ، وقبلها مؤمنون

هذه المره تريد ان تكظم الغيظ وتعفوا وتصفح عن الناس بالاضافه الي ان تكون من البارين المتقين الموقونون المؤمنون

من التحريف في الحديث الشريف حديث الرسول صلي الله عليه واله وسلم مع شمعون بن لاوي وفيه ذكر البر عشره علامات

ورغم وضوح ايات الله في كتابه الا انه لو حاولت البحث عن علامات المتقين او البارين لن تجد لهم اثر ، وهذا المقصود حيث عمل جميع المفسرين قديمهم وجديدهم علي الا تفهم هذه العلامات

.

وأما علامة البار في الحديث المذكور  فعشرة،

يحب في الله.
ويبغض في الله.
ويصاحب في الله.
و يفارق في الله.
ويغضب في الله
. ويرضى في الله.
ويعمل لله.
ويطلب إليه
. ويخشع لله، خائفا مخوفا، طاهرا، مخلصا،مستحييا، مراقبا
. ويحسن في الله
وهذا غير صحيح ابدا
.
فاول علامات البر ان تكون من المتقين وعلاماتهم سته
﴿ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189].
.

وعلامات المتقين سته

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

.

سابع علامه للبر هي التصدق والانفاق لوجه الله لكن مما يحبون وليس مثل المتقين مما رزقهم الله فقط ، وهناك فرق ان تعطي صدقه وان تعطي صدقه شئ تحبه

وقال – تعالى -: في سورة آل عمران: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92].

.

العلامه الثامنه اتي الزكاه

.

العلامه التاسعه موفون بعهدهم

.

العلامه العاشره الصابرين في البآساء والضراء وحين البآس

.

﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]،

.

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

لماذا جعل الله اول علامه للمتقين هي الايمان والعلم بالغيب وقدمها علي الصلاه والصدقه ، بل والايمان بمحمد وما انزل اليه ومن قبله واليقين بالاخره

،

هل لذلك علاقه ان علم الغيب مره واحده اصبح غير مطلوب في العقيده الاسلاميه ؟
ام لانه وصل الوضع انه لا احد يعرف شئ عن الغيب ؟
ان انه لايعلم احد انه مطالب بالايمان بالغيب؟
ام لانه تم استهدافه فلم تذكر الاحاديث التي تتكلم في الغيب بالاضافه لتحريف معاني القران التي تتحدث عن الغيب ؟
ام لان الايمان به شرط اساسي لكي تكون من المتقين ؟
ام لان عدم الايمان به يعني انك كفرت به ؟
ام ان صلاتك وصدقتك لن تقبل الا اذا امنت بالغيب ؟
ام لان الايمان بالغيب يترتب عليه الصلاه والصدقه والايمان بما انزل علي محمد وما انزل من قبله واليقين بالاخره .
ام كل ما اعلاه !
هذه ثالث ايه في ثاني سوره في القران ؟ واول تكليف في كتاب القران قبل الصلاه والصدقه ؟

.

من هم الانبياء ومن هم الرسل في القرآن ؟
.
داود كان نبي اتاه الله الزبور وورثه سليمان لكنه لم يرث النبوه ، وكان رسول ليس نبيا
.
زكريا كان رسول حاول تجميع الكتاب الضائع وقتها ولم ينجح ، فطلب وليا ، فاعطاه الله نبيا وانزل عليه الكتاب وهو يحي الذي احيي التوراه والكتب الضائعه مثل كتاب نوح وادريس وزبور داود وصحف ابراهيم
.
وربنا وصف محمد انه رسول ووصفه ايضا انه خاتم الانبياء في نفس الايه ، ولم يقل الله انه خاتم الرسل ولم يقل الله انه خاتم الرسل والنبين ، بل قال انه خاتم النبين مع كونه رسول من الرسل.
لاتستهن بمثل هذه المعلومه فانت لاتعلم ابعادها في عقيدتك ، فلماذا تقولوا علي الله مالم يقول ، ءانتم اعلم ام الله ؟

.

كيف فضل الله الرسل علي بعض؟
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ
عن طريق
رفع بعضهم درجات او مراتب
فهناك من اتاه الله مرتبه الرساله اي رسول فقط دون حكم او ولايه او نبوه مثل شعيب ولوط
فهناك من اتاه الله الحكم والرساله مثل سليمان ويوسف
وهناك من اتاه الله الولايه والرساله مثل اصف وزير سليمان والخضر
وهناك من اتاه الله النبوه والرساله وهي اعلي درجه
وهكذا
وهناك رسول قادم سيعطيه الله الرساله والحكم وهو الامام الختم
واخر سيعطيه الله الولايه والحكم وهو الولي الختم
وبعدهم عيسي اتاه الله النبوه والحكم ويختم الاولياء فلا ولي ولارسول ولانبي بعده فهو الختم المطلق
فجميعهم رسل في البدايه ثم يبدا التفضيل من هنا الي النهايه مرتبه النبوه 

هذا هو صاحب مصر وصحابي مصر